الثلاثاء، 17 مارس 2009

أكتر موقف مضحك مريت بيه

يوم ما كنت مع أحمد أبوزيد عند الدكتور أحمد صالح هو يعرفه...يومها كنت رايح مع أحمد نصلح الكمبيوتر للدكتور أحمد وكنا في العيد...الدكتور أحمد جاب لنا كنافة فى أطباق بيروكس(زجاج يعني) وهتعرفوا فائدة ذكر نوع الطبق إيه بعد شوية..وكمان جاب لنا شاي وماء....المهم أبوزيد قاعد على كرسي الأنتريه..وماسك طبق الكنافة ...وفجأة يقع الطبق ويتكسر 100حتة...حوالىنص دقيقة وييجي يقف دماغه تغبط في الشباك وتقع كوباية الشاي على كرسي الانتريه وتغرقه شاي وتنزل على الأرض تتكسر وبردة 100حتة يقوم احمدعاوز ينظف الكرسي فيمسك المسند وينفضه فيقوم نازل على كوباية المايه مكسرها بردة 100 حتة ....وهنا ....ولا بلاش ...انتم بقى اكيد عارفين الدكتور أحمد صالح عمل ايه....هههههههههه...معلش يابوزيد ع الفضايح

شخص لن أنساه

أشخاص كثيرون يمرون علينا في حياتنا
قليل منهم من يتركون انطباعا أو أثرا داخلنا
من الأشخاص هؤلاء وعلى رأسهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان أمة في كل شيء
هو حبيبي : ابن القيم رحمة الله عليه، الذي قال : ما كان من القلب فهو يصل إلى القلب وما كان من اللسان فلا يجاوز الآذان، فإن لم تكن كل كلمة كتبها عاشها وطبقها لما وصلت لنا الآن ولما اثرت في نفوسنا
وإن كانوا يقولون : اذا كنت مقتدياً فاقتدِ بمن مات، فإن الأحياء لا تؤمن عليهم الفتنة فمن وسط الأحياء حيُ قد ترك ولا زال يترك ليس أثراً وإنما آثاراً داخل قلبي بل وعلى كل كياني.فلي أخ أحبه في الله علمني وأخذ بيدي وقال لي :ألست تبغي القرب إليه؟! فاشتغل بدلالة عباده عليه.
كم علمني من أمور، وكم سار معي في دروب، وكم سايرته وكم جالسته، عرفت عنه الكثير وعلمني الكثيرلن أقول لكم ولن أوصف مدى حبي له ولكن ربما ستعلمون عندما أخبركم أنه لا تخلو لن أقول ركعة وإنما لا تخلو سجدة أسجدها من دعاء له.


وأنت فى حياتك مثل هؤلاء الكثيرولكن من بينهم واحد لايمكن أن تنساه
ربما يكون هذا الانسان هو
الصديق
الحبيب
أحد أقاربك
استاذك
شخص قدم لك نصيحة غيرت فيك الكثير
رجل رأيته ولو مرة واحدة فى حياتك


من هو ذاك الذى لايمكن أن تنساه حتى لو مر عليك زمن طويل لاشك أنه يحتل مكانة كبيرة فى عقلك أو قلبك ولا شك أنه بالفعل يستحق ذلك؟؟؟

جلسة الآبق


تلكم الجلسة التى نجلسها بين السجدتين
تلك هي جلسة العبد الآبق اي العبد الهارب والعائد لسيده
مابالكم بعبد هرب من سيده ثم أعيد إليه كيف يكون قلبه مرتجف خائف
يرجو رحمة ربه ويخشى عذابه
كيف يكون ذله ومسكنته
وكيف ارتعاده وقلبه
تلك خاطرة جاءت لي اثناء صلاة العصر

في أحد باصات الكويت


أولا أتقدم بخالص الشكر للجهات التالية:-
- هيئة النقل العام " وزارة المواصلات" بدولة الكويت
- هيئة الطرق " وزارة الأشغال بدولة الكويت
- هيئة كهرباء الطرق " وزارة الكهرباء والطاقة" بدولة الكويت
...........
.........
.........
.........
.......
غريبة تلك الحياة من داخل الباص حين رأيتها
:::::
كنت عائدا من عملي في التاسعة مساءاً ليلة 30 يونيو مستقلاً إحدى باصات هيئة النقل العام، أرى وأشعر وأنا داخل الباص طول الطريق الذي نسلكه وبُعد الجهة التي نقصدها.وأرى أننا لسنا الوحيدين في طريقنا.، فالطريق ممتلىء بالكثير من السيارت والباصات الأخرى. أمامنا وخلفنا وبجوارنا.ينير لنا جميعا على طريقنا العديد من اعمدة النور حتى نستطيع رؤية طريقنا بوضوح. ومن حين لآخر نصعد كوبري ووقتها يزيد السائق من الضغط على البنزين حتى لا نرجع للخلف ثم ما يلبث أن يصل لقمة الكوبري وحين يتجه للنزول يجد الطريق سهلة دون حتى أن يضغط على دواسة البنزين، ويتكرر الموقف ...كوبري...صعود...فاستقرار...فهبوط، كل ذلك في الطريق نحو الهدف.على الجانب الآخر من الطريق تقابلنا كثير من السيارات التي تسير في الاتجاه المعاكس توجه نحو أعيننا الضوء الأبيض الشديد الساطع نكاد لا نرى حين نركز النظر مع الضوء.كل ذلك كان على الطريق.....لا نستطيع أن نتوقف فلسنا وحدنا.

ترجمة ما حدث لي وترجمة المصطلحات:

الطريق : الأهداف التي نسعى لتحقيقها في الحياة.
السيارت والباصات الأخرى : الناس الذين نعيش معهم في حياتنا ويسعون لنفس الاهداف.
اعمدة النور : أشخاص وأشياء تساعدنا على التفوق والوصول لأهدافنا.
كوبري : مرحلة من هدف لهدف
للنزول : الكسل والتراجع عن الهدف.
على الجانب الآخر من الطريق تقابلنا كثير من السيارات التي تسير في الاتجاه المعاكس : مثبطات العزم واشخاص يعترضون التفوق.

اعذروني على تخاريفي....

الاثنين، 16 مارس 2009

مكابرة مع الزمن

سأسارع الزمان سأطلق العنان بلا توان أو كسل
سأحطم القيود وأتخطى السدود كيما أكون مثل
وإن كان الزمان صعب القياد ويجمح دوما بلا كلل
فلن أسايره بل أسابقه دون الشعور بملل
فالرحلة طويلة والموانع كثيرة...ولن أترك العلل.
سأحكم الخطوة وأنظم المشية...بلا بطأ أو عجل
لا لأسبقه...بل لأوقفه وأدفع بيدي النصل
ويجد الزمان أني هزمته وبمسايرتي يجد الثقل
وإن يصطدم بي تهشم فلقد أصبحت الجبل
وأنزع هازئا بغيتي جامعاً وأجعل مصيره الهمل
وحلوه أأكله ثم أركله فأصدع قصوره طلل
ومن بحالي هذي رآني وظن أن بي خبل
فإن تقولوا عني ذا فإن كلامكم خطل
فهذه بغيتي جمعتها ولم أر بها من خلل
فالخطوة محكومة والمشية منظومة بلا بطأ أو عجل
سوى إرادة الله فوق كل ذا فهو الحكم العدل